تحت شعار « لنبني جميعا دفاع الغد» عقد عبد اللطيف المقترض أحد ابرز المرشحين الثلاثة للتنافس على منصب رئيس نادي الدفاع الحسني الجديدي، بقاعة الاجتماعات بالكولف الملكي بالجديدة، لقاء تواصليا مفتوحا مع المنخرطين ووسائل الإعلام، لتقديم الخطوط العريضة لبرنامج عمله والذي سيخرجه إلى حيز الوجود في حالة انتخابه رئيسا للدفاع الجديدي. وأكد عبد اللطيف المقترض أمين مال المكتب الحالي والرئيس السابق للرجاء الجديدي وعضو اللجنة الطبية بالجامعة الملكية والنائب الاول لعصبة دكالة عبدة، خلال الندوة الصحفية، أن الجمع العام الذي ستعقده الفريق الدكالي اليوم الاثنين 17غشت 2015 يجب أن تتظافر خلاله جهود الجميع بغية تطوير الفريق، مضيفا بان ذلك لن يتأتى إلا بالتضحية والتفاني والعمل الجاد، على اعتبار أن الجميع بات اليوم في مفترق الطرق وأنه لابد من الاختيار بين أن يقفز الفريق من مكانه أو أن تستقر في مكانه دون أي تغيير يذكر. عبد اللطيف المقترض والذي حضر إلى جانبه في هذه الندوة خمسة رؤساء سابقين يتقدمهم منديب والعنتري وقيسوب والكامل، ثم التومي الذي حضر متأخرا أشار في الندوة نفسها، أن برنامجه خلال ولاية الأربع سنوات المقبلة هو مشروع تشاركي مع جميع الشركاء والفعاليات على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وهو يرتكز على عدة محاور، يبقى أبرزها الاحتراف والبنيات التحتية، بالإضافة إلى مراكز التكوين من خلال وضع خارطة طريق واضحة لأجل الإقلاع بالكرة الجديدية، كما أكد ان العنصر البشري طرف حاسم في هذه العملية، عبر مقاربة تشاركية تضمن مشاركة الجميع والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم مهما كانت مواقعهم. وتابع مقترض خلال الندوة، بان برنامجه يرتكز على تفعيل دور اللجان التابعة للمكتب المسير، والتي حددها في: لجنة كتابة تاريخ الدفاع الجديدي وأرشفته بالوثائق والصور، ولجنة تنظيم المباريات من أجل تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، واللجنة التأديبية لضمان احترام الحقوق والواجبات وتفعيل القانون الداخلي ووضع حد للتسيب داخل الفريق، ولجنة التواصل مع المنخرطين والجمهور والإعلام بهدف ايصال المعلومة الصحيحة دون زيادة او نقصان، ولجنة الماركتينغ والإشهار والتسويق لإظهار صورة الفريق، ولجنة المراقبة وتفعيل الإجراءات الإدارية وعمليات الصرف، ولجنة الشبان والتكوين وتفعيل الشراكة الموقعة مع نادي مونبوليي الفرنسي، ولجنة البنيات التحتية واللوجستيك، بهدف الانفتاح على الشركاء وجلب المستثمرين ولجنة الإحتراف وتطبيق القانون 30.09 من تحويل النادي من جمعية رياضية إلى شركة رياضية مجهولة الإسم، ثم لجنة تعنى بكرة القدم النسوية والشاطية وداخل القاعة. وكشف المقترض، بان المشروع الاحترافي، الذي تبناه يضمن للفريق استقلالية شمولية، على المستوى الإداري والتسييري وفي إطار مؤسساتي، للارتقاء إلى مصاف الفرق التي تنافس على الألقاب، كما أن مسألة تنمية الموارد المالية بالموازاة مع هذه الاستقلالية هو من اولى اولوياته، لجعل الفريق مؤسسة قائمة بذاتها اسوة بباقي الفرق الكبرى.