أكد صلاح الدين المقترض، نائب رئيس الدفاع الحسني الجديدي، ورئيس لجنة العلاقات العامة أن المكتب المسير لفريقه عانى الأمرين أثناء اللقاء الذي جمع الدفاع الجديدي والنادي القنيطري بالملعب البلدي بالقنيطرة برسم الدورة السادسة والبداية كانت، حسب صلاح الدين المقترض بالجمهور الذي خصص له المسؤولون القنيطريون مكانا بالمدرجات المغطاة وبثمن ليس في متناول الجماهير الجديدية، ورغم إلحاح وطلب المسيرين الدكاليين وتدخلهم لدى مسؤولي النادي القنيطري لكي يتم السماح للجمهور الجديدي الذي حج إلى مدينة القنيطرة لتشجيع فريقه بالجلوس بالمدرجات المكشوفة وبثمن 15 درهما، لكن هذا الطلب لم يجد آذانا صاغية من طرف مسؤولي الكاك، مما دفع بالمكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي وعلى رأسهم مصطفى منديب إلى أداء ثمن تذاكر الدخول لأغلب الأنصار والمحبين ولم يتركوا أي متفرج خارج الملعب. واستمر مسلسل الاستفزاز والضغوطات من طرف مسؤولي النادي القنيطري على الفريق الجديدي أثناء المقابلة، إذ شهدت فترة الاستراحة سلوكات غير أخلاقية من طرف المكلفين بالعشب الذين أعطيت لهم أوامر لسقي مربع العمليات الذي سيتواجد به الحارس أيوب لاما حارس مرمى الدفاع الحسني الجديدي، مما دفع اللاعبين الاحتياطيين وإداريي الفريق والمكتب المسير إلى التدخل من أجل عدم سقي معترك عمليات الفريق الدكالي لكن المكلفين بذلك حاولوا الاعتداء على الحارس الاحتياطي حميد النادي، مما جعل مسؤولي الفريق الجديدي يتقدمون باحتجاج إلى الجهات المسؤولة لأن منتصف الملعب الذي كان يتواجد به الفريق الجديدي تسبب في انزلاقات كثيرة لمدافعي الفريق وفقدانهم لتوازنهم وهذا ما كان يهدف إليه القنيطريون لإرغام مدافعي الفريق الجديدي على ارتكاب الأخطاء وتسهيل مهمة مهاجمي الفريق القنيطري وأكد صلاح الدين المقترض نائب رئيس الدفاع الحسني الجديدي ورئيس لجنة العلاقات العامة في ختام حديثه ل«المساء» بأن الجامعة مدعوة للتدخل في مثل هذه الحالات التي تعطي الامتياز لفريق على حساب آخر، وإلا فإن جميع الفرق الوطنية ستسلك كل الطرق التي تسهل مأموريتها لتحقيق الانتصار.