شكر الرئيس الجديد لفريق الدفاع الحسني الجديدي، عبداللطيف المقترض، كل المنخرطين الذين وضعوا ثقتهم فيه لقيادة سفينة الفريق،مشيرا إلى أن رئاسة فريق كبير بقيمة وحجم الدفاع الجديدي يعتبر تكليفا قبل أن يكون تشريفا، بحكم التاريخ الكبير والأسماء الوازنة التي تعاقبت على تسييره. وأضاف المقترض في تصريح خص به «المساء» عقب انتخابه رئيسا جديدا للفريق الدكالي، أن الفريق هو ملك لجميع الدكاليين، وأنه رئيس للجميع ، واعتبارا لذلك يضيف الرئيس الجديد بأنه وضع برنامجا وخارطة طريق، مؤكدا على تضافر جهود الجميع بغية تطوير كرة القدم الجديدية، مبرزا أن ذلك لن يتأتى إلا بالتضحية والتفاني والعمل الجاد. وتابع المقترض الذي بأن برنامجه خلال ولاية أربع سنوات المقبلة هو مشروع تشاركي مع جميع الشركاء والفعاليات على المدى القريب والمتوسط والبعيد، وهو بمثابة خارطة الطريق لمستقبل أفضل للفريق الجديدي، مشددا على أنه سيركز على السبل الكفيلة بتنمية الموارد المالية للدفاع وتحسين صورته ومنتوجه الكروي من خلال تركيز الاهتمام على التكوين القاعدي، وإعادة كتابة تاريخه والاهتمام بالبنيات التحتية الأساسية، وتفعيل آليات الحكامة في تدبير شؤون النادي. ووعد المقترض بفتح قنوات التواصل مع كل مكونات أسرة فارس دكالة والفاعلين الرياضيين والكفاءات المحلية للاستفادة من خبراتهم خلال المرحلة المقبلة لأن العنصر البشري يضيف المقترض، طرف حاسم في هذه العملية، عبر مقاربة تشاركية تضمن مشاركة الجميع والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم كيفما كانت مواقعهم. وكشف مقترض، بأن برنامجه يرتكز على تفعيل دور اللجان التابعة للمكتب المسير، لان المشروع الاحترافي، والذي سيتبناه جميع المنخرطين، سيضمن للفريق استقلالية شمولية، على المستوى الإداري والتسييري وفي إطار مؤسساتي، للارتقاء إلى مصاف الفرق التي تنافس على الألقاب، كما أن مسألة تنمية الموارد المالية بالموازاة مع هذه الاستقلالية هو من أولى أولوياته، لجعل الفريق مؤسسة قائمة بذاتها إسوة بباقي الفرق الكبرى.