للأسبوع 48 على التوالي، خرج الآلاف من المتطاهرين في الجارة الشرقية الجزائر، من أجل المطالبة بإصلاحات سياسية حقيقية وإبعاد الجيش عن السلطة. ونقلت وسائل إعلام جزائرية أن المتطاهرين توافدوا على شوارع العاصمة ومدن تيزي وزو، ومستغانم، ووادي سوف، والمدية، وقالمة، والبليدة، ووهران، والبويرة، وبجاية وعنابة ومناطق أخرى، ورفعوا شعارات تطالب بإطلاق سراح من اعتبروهم “معتقلي رأي”. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمتظاهرين رددوا عبارات “نريد دولة مدنية لا عسكرية”، و”لن نتوقف عن الاحتجاجات”. وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن أجهضت المسيرة الاعتيادية لصباح الجمعة في شارع ديدوش مراد بالعاصمة، وقامت باعتقال عدد من المواطنين، كما دخل الكثير منهم في لعبة الكر والفر مع عناصر الأمن في شارع فيكتور هيغو. يشار إلى أن الرئيس الجزائري الحديد، عبد المحيد تبون، أعلن عن إجراءات جديدة لتعزيز ديمقراطية البلاد، إلا أن خطواته لا زالت تلاقي رفض الشارع الجزائري.