رفع الآلاف من المتظاهرين، منذ يوم أمس الجمعة، في عدة مناطق في الجزائر، شعارات مناوئة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، أمام إنزال أمني كبير، استعدادا للمواجهات المحتملة بين المحتجين والشرطة الجزائرية التي انتشرت بكثافة في كل بؤر الإحتجاج، خصوصا في العاصمة الجزائر. واعتبر عدد من المتظاهرين، أن عملية ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، تحمل في طياتها نوع من التنفيص للكفاءات المختلفة المتواجدة في الجزائر، والتي يتم الضغط عليها من أجل عدم تقديم ترشيحهم لرئاسة دولة الجزائر. ومن بين الشعارات التي لقيت تفاعلا منقطع النظير، والتي رفعها المحتجون :” إكرام الميت دفنه وليس انتخابه”، وذلك بعد أن شارك الآلاف في المظاهرات التي دعا إليها ناشطون باسم “حركة مواطنة”، وشملت الجزئر ومدن عنابة وسطيف وقالمة وجيجل وبجاية (شرق) وتيزي وزو والبويرة وبومرداس (وسط)، وتيارت وغليزان ووهران (غرب)، وورقلة (جنوب).