أفاد المعهد الوطني للإحصاء، أمس الأربعاء، بأن 734 ألفا و402 مغربي يقيمون بشكل قانوني في إسبانيا، وذلك الى غاية النصف الأول من عام 2019 ، أي بزيادة 2.9 في المائة مقارنة مع فاتح يناير من السنة نفسها. وأبرز المعهد، في بلاغ له، أن المغاربة حافظوا على موقعهم كأول جالية أجنبية مقيمة بشكل قانوني في هذه الدولة الإيبيرية. وأضاف المصدر ذاته، أن الرومانيين جاؤوا في المرتبة الثانية ب669 ألفا و222 شخصا، يليهم البريطانيون (295 ألفا و67 شخصا)، والإيطاليون (256 ألفا و269 )، والكولومبيون (227 ألفا و102) ، والصينيون (193 ألفا و207) والفنزويليون (158 ألفا و218 )، والألمان (139 ألفا و201 ). وبحسب المعهد، فإن عدد سكان إسبانيا بلغ، خلال فاتح يوليوز الماضي 47 مليونا و100 ألف و396 نسمة، أي بزيادة 163 الفا و336 نسمة مقارنة بفاتح يناير 2019، مشيرا إلى أن الدولة الإيبيرية تجاوزت عتبة ال47 مليون نسمة للمرة الأولى . وتعود أسباب ارتفاع عدد السكان، المقيمين في الدولة الإيبيرية بالأساس، إلى تزايد عدد الأجانب المقيمين بشكل قانوني في هذا البلد ب183 ألفا و73 شخصا، (زائد 3.8 في المائة). وفي المجموع، فإن 42.077.117 شخصا من جنسية إسبانية (ما يمثل انخفاضا ب19 ألفا و737 شخصا مقارنة مع فاتح يناير 2019 )، فيما الباقي أي 5.023.279 شخصا فهم أجانب.