أوقفت السلطات التركية اليوم الخميس عدة أشخاص في إطار تحقيق حول كيفية عبور المدير التنفيذي السابق لمجموعة رينو-نيسان كارلوس غصن عبر اسطنبول، بعد فراره من اليابان إلى بلده الأصل لبنان. وذكرت وكالة أنباء دوغان التركية، أن سبعة أشخاص أوقفوا في اسطنبول في إطار هذا التحقيق، فيما أفادت قناة إن تي في التركية أن وزير الداخلية التركي أمر بفتح تحقيق لتحديد الظروف التي سمحت بعبور غصن مطاراً في اسطنبول قبل أن يصل لبنان. وفي الموضوع ذاته، أكدت كاتبة الدولة الفرنسية لدى وزير الاقتصاد والمالية أنياس بانييه روناشير اليوم الخميس، لقناة بي أف أم الفرنسية، أن بلادها لن تساعد في تسليم كارلوس غصن الذي فر باستعمال جواز سفر فرنسي ثان كان بحوزته. وقالت الوزيرة الفرنسية “إذا جاء كارلوس غصن إلى فرنسا، فلن يتم تسليمه، لأن فرنسا لا تسلم أبداً مواطنيها، لذلك نحن نطبق على السيد غصن نفس قواعد اللعبة المطبقة على أي مواطن فرنسي ولكن هذا لا يمنعنا من التفكير في أن السيد غصن لم يحق في قرار هروبه من العدالة اليابانية “. هذا ولا توجد بين اليابانوفرنسا ولا لبنان، إتفاق تبادل الأشخاص المتشبه بهم، وهذا ما يجعل تسليم غصن أمرا صعبا. وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام يابانية صباح الخميس، أن كارلوس غصن، استخدم نسخة ثانية من جواز سفره الفرنسي، كانت بحوزة أحد محاميه للفرار من اليابان نحو تركيا ثم لبنان.