انفصل فريق يوسفية برشيد لكرة القدم اليوم الثلاثاء، عن مدرب الفريق سعيد الصديقي، وذلك وفقا لما نقلته قناة “الرياضية” المغربية. وساهمت الهزيمة الأخيرة للفريق الحريزي برباعية نظيفة أمام مضيفه سريع واد زم السبت الماضي، برسم مباريات الأسبوع الحادي عشر من البطولة الاحترافية، في انفصال الطرفين. ويحتل اليوسفية المركز قبل الأخير في جدول الترتيب برصيد 8 نقاط، جمعها من فوزين، وتعادلين، بينما تعرض للهزيمة في 6 مناسبات. وأحرز خط هجوم يوسفية برشيد المنقوص من مباراة، 10 أهداف، في حين استقبلت شباكه 22 هدفا، ليتصدر بذلك قائمة أضعف خط دفاع في البطولة. وبانفصال الفريق الحريزي عن الصديقي، يرتفع عدد المدربين الذين تم الاستغناء عنهم من طرف الأندية الوطنية في بطولة هذا الموسم إلى 12 مدربا. وبدأت “موجة” إقالة المدربين حتى قبل بدء عجلة المنافسات في الدوران، إذ أقال المغرب التطواني مدربه طارق السكتيوي، قبل أن أولمبيك آسفي الذي استغنى عن هشام الدميعي. وتواصل “مسلسل” الإقالة، مع منير الجعواني الذي كلفه الخروج من سدس عشر نهائي كأس العرش أمام شباب أطلس خنيفرة، مغادرة دكة بدلاء نهضة بركان. وأقدم سريع واد زم على إقالة حسن بنعبيشة، ثم الرجاء الرياضي مع الفرنسي باتريس كارتيرون، واتحاد طنجة الذي انفصل عن الجزائري نبيل نغيز. واستغنى حسنية أگادير عن خدمات مدربه الأرجنتيني ميغيل غاموندي، بينما انفصل أولمبيك خريبگة عن رشيد الطاوسي، ثم رجاء بني ملال عن مراد فلاح، ونهضة الزمامرة الذي تخلى عن يوسف فرتوت، علما أن بادو الزاكي غادر الدفاع الحسني الجديدي للالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية.