بعد سنوات من مطالبة منتخبين بتوسيع العرض الجامعي في جهة درعة تافيلالت، تستعد الجهة لاستقبال مؤسسات جامعية جديدة. وفي ذات السياق، صادق مجلس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، أخيرا، على اقتراح خلق مؤسستين جديدتين، هما كلية الطب والصيدلة بالرشيدية، و المدرسة الوطنية العليا للصناعات الغذائية والبيوتكنولوجيا بمكناس. وأفاد بلاغ للجامعة أصدرته، اليوم الجمعة، أنه تمت المصادقة أيضا على مقترح يقضي بتحويل الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية إلى مؤسستين جامعيتين، وهما: كلية الآداب واللغات والفنون، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية. يذكر أنه تمت المصادقة في مجالس سابقة على اقتراح إحداث مؤسسات أخرى جديدة من ضمنها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحاجب، التي فتحت أبوابها مؤقتا، خلال الموسم الجامعي 2019-2020، وذلك بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس في انتظار بناء المؤسسة بالحاجب. كما شملت قائمة المؤسسات الجديدة المعهد الوطني للعلوم التطبيقية بمكناس وكلية طب الأسنان والمكتبة الجامعية بنفس المدينة، والمدرسة العليا للتكنولوجيا- تخصص السياحة بأرفود، بالضافة إلى المدرسة الوطنية للتدبير الرياضي في إيفران. وتستقبل جامعة مولاي إسماعيل، حاليا، أزيد من 70 ألف طالب يتابعون دراساتهم في أكثر من 170 شعبة، ويؤطرهم 940 أستاذا باحثا، و 585 إطارا إداريا.