بعد أن تم إعلان انضمام بادو الزاكي، مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، والمدرب السابق للمنتخب المغربي، رسميا للإدارة التقنية الوطنية، بقيادة الويلزي أوشن روبيرتس، من المنتظر أن تتعزز الإدارة باسمين جديدين من الأطر الوطنية. ويتعلق الأمر بكل من رشيد الطاوسي، المدرب السابق لأولمبيك خريبكة، وجمال السلامي، المدير التقني السابق للرجاء البيضاوي، واللذان يعتبران من الأقرب للالتحاق بالزاكي إلى جانب بادو الزاكي. وترغب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومعها المدير التقني الجديد، الويلزي أوشن روبرتس، في الاستفادة من خبرات مجموعة من الأطر الوطنية، وذلك في إطار سياستها الجديدة لتجديد دماء الإدارة التقنية، بعد أن تم الاستغناء عن الأسماء التي اشتغلت مع المدير التقني السابق ناصر لارغيط، خاصة جمال السلامي والفرنسي باتريس بوميل. وتملك الأسماء المذكورة، مسيرة كبيرة وغنية في الملاعب المغربية والعربية، كما سبق لها الإشتغال أيضا في الجامعة، بل سبق أيضا لكل من رشيد الطوسي والزاكي أن أشرفا على المنتخب الأول في وقت سابق. ومن المنتظر أن يتم الكشف في الأيام القليلة المقبلة عن الأسماء التي تشرف على المنتخبات السنية الوطنية، والتي سيقترحها أوشن روبرتس.