قَرّر الويلزي أوشن روبرتس، مدير الإدارة التقنية الوطنية الجديد، منح الأولوية للأطر المغربية في بداية بحثه عن الطاقم الذي سيشتغل بجانبه في تسيير وتدبير العمل اليومي بالمركز الوطني بالمعمورة بداية من فاتح شتنبر المقبل. الأولوية للأطر المغربية وأكدت مصادر مطلعة في تصريح لهسبورت، أن الويلزي آثر الاجتماع بكل الأطر الوطنية، التي أرسلت سيرتها الذاتية إلى إدارة الجامعة، وأخذ فكرة عن قرب على إمكانياتها ورؤيتها المستقبلية لكرة القدم الوطنية، مشيرة إلى رغبته في منح الأولوية للأطر المغربية، قبل سد الخصاص الممكن بأطر أجنبية. من جهة أخرى سيكون أوشن روبرتس هو صاحب القرار الأول والأخير فيما يخص تعيينات مساعدي مدربي الفئات السنية للمنتخب الوطني، بداية بالمنتخب الأولمبي والمحلي وصولا للشبان والفتيان، إذ يرتقب أن تتم هذه العملية بشكل يراعي حاجيات كل فئة والطريقة المرتقب أن يتم التعامل معها. ويُدشّن الويلزي عمله على رأس الإدارة التقنية الوطنية مطلع الشهر المقبل، علما أنه وافق في مرحلة أولى على الأسماء، التي اقترحت عليه لتدريب المنتخب المحلي، الأولمبي والشبان، وهم على التوالي الحسين عموتة والفرنسي باتريس بوميل وجمال سلامي. توصية أوروبية وفي سياق متصل علمت "هسبورت" أن أعضاء بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، هم من كانوا وراء اقتراح الويلزي أوشن روبرتس، المدير الجديد للإدارة التقنية الوطنية، على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكشفت مصادر مقربة من ملف تعيين الإطار الويلزي، الذي يملك خبرة طويلة في ميدان التكوين، أن لقجع أعجب كثيرا بالسيرة الذاتية للمدرب الويلزي، خاصة وأنه يشغل كذلك مهام داخل الاتحاد الأوروبي كخبير ومدير للتكوين ومراقب تقني للبطولات القارية المنظمة من طرف الاتحاد الأوروبي. من جهة أخرى أشارت مصادر جامعية إلى أن فوزي لقجع عرض السيرة الذاتية للويلزي على بعض أعضاء المكتب المديري واللجنة التي أنيطت بها مهمة اختيار المدير التقني الجديد، ليتم الاتفاق على تعيينه خلفا لناصر لارغيت، علما أن أعضاء اللجنة كانوا قد اقترحوا أسماء معينة وجهزوا لائحة مصغرة من السير الذاتية ال 15 التي توصلت بها جامعة كرة القدم. يد النيبت ورجحت مصادر أخرى أن يكون لنور الدين النيبت، الدولي المغربي السابق، يدا في هذا التعيين نظرا لمعرفته بالمدرب الويلزي أوشن روبرتس وعدم رغبته في الظهور في الصورة، خلال الأسابيع القليلة التي سبقت الإعلان الرسمي عن هوية المدير التقني الجديد. وما زال الجدل يصاحب تفاصيل وطرق تعيين مدربي المنتخب الأول والإدارة التقنية، إذ في الوقت الذي نادت فيه فئة كبيرة بضرورة تعيين مدير تقني مغربي على معرفة بخبايا الكرة في المغرب، وناخب وطني، تتجه جامعة الكرة إلى تعيين مدرب أجنبي، فيما شملت الانتقادات أيضا بعض أفراد اللجان التي تم تعيينها لهذا الغرض. وكانت الجامعة الملكية المغربية أعلنت يوم الخميس الماضي أنه "تبعا لما خلص إليه آخر اجتماع للمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتكوين لجنة لاختيار المدير التقني الوطني، فقد تم التعاقد، رسميا، مع السيد أوشن واين روبرتس من ويلز (بلاد الغال) للإشراف على الإدارة التقنية، بموجب عقد يمتد لخمس سنوات بداية من شهر شتنبر المقبل". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com