أنهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسميا مهام كل من جمال السلامي، المدرب السابق لمنتخب أقل من 20 سنة، والفرنسي باتريس بوميل، المدرب السابق للمنتخب الأولمبي، في الإدارة التقنية. وأعلن روبيرت أوشن، المدير التقني الوطني الجديد، انتهاء مهام الثنائي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية اليوم بمقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط، حيث قال إنه قد عقد اجتماعا مغلقا مع كل من السلامي وبوميل وأخبرهما بأنه لن يشتغل معهما في الإدارة التقنية الوطنية الجديدة.
وصرح روبيرتس قائلا: ” لدي فلسفة جديدة على رأس الإدارة التقنية، ورؤية جديدة أيضا، هما مدربان رائعان وأنا متأكد بأنهما سيقومان بعمل رائع في المستقبل، لكن لدي الآن رؤية واستراتيجية جديدة، وأرغب في بناءها من جديد”.