غادر الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، بعد ظهر اليوم الإثنين، تونس العاصمة، في ختام زيارة رسمية قام بها إلى الجمهورية التونسية بدعوة من الرئيس محمد المنصف المرزوقي. وكان في وداع الملك محمد السادس بمطار تونسقرطاج الدولي، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي. وتقدم للسلام على العاهل المغربي عدد من أعضاء الحكومة التونسية ومستشارو رئيس الجمهورية ومفتي الجمهورية، وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد بتونس، وكذا والي تونس ورئيس بلدية تونس. وبعث صاحب الملك محمد السادس برقية شكر وامتنان إلى رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها لتونس. وجدد الملك محمد السادس، في هذه البرقية، الإعراب للرئيس التونسي عن جزيل شكره وفائق امتنانه "لما لقيته والوفد المرافق لي، من كريم الوفادة، وجميل الاستقبال، طيلة مقامنا ببلدكم الأصيل". وعبر، بهذه المناسبة، للرئيس التونسي عن عميق ارتياحه لما طبع لقاءاتهما ومباحثاتهما من روح أخوية صادقة، تترجم، بحق، ما يستشعرانه سويا من مسؤولية تاريخية لتجسيد الآمال المشروعة للشعبين الشقيقين، المغربي والتونسي، في توطيد علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والارتقاء بها إلى مستوى الرصيد الثمين لروابط الأخوة والتضامن القائمة بينهما.