مباشرة بعد الإعلان، رسميا، عن فوز عبد المجيد تبون رئاسيات الجزائر، خرج الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لمطالبة سلطات الجزائر بفتح حوار مباشر مع المتظاهرين. ودعا الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، اليوم الجمعة، السلطات الجزائرية إلى بدء "حوار" مع الشعب الجزائري، بعد انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد في اقتراع رفضه المتظاهرون. وقال الرئيس الفرنسي، خلال مؤتمر صحافي، في بروكسل: "أخذت علما بالإعلان الرسمي عن فوز السيد تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية من الجولة الأولى”، إذ شدد على ضرورة “بدء حوار بين السلطات والشعب”. وتأتي دعوة “ماكرون”، كأول تفاعل دولي مع نتائج الانتخابات الجزائرية، بينما لم يتأخر نشطاء الحراك الجزائري في التعبير عن موقفهم من النتائج المعلنة للانتخابات الرئاسية، التي جرت، أمس الخميس، والتي أظهرت فوز عبد المجيد تبون من الدور الأول بنسبة 58 في المائة، وفق معطيات رسمية. وخرج الآلاف من الجزائريين، اليوم، في مسيرات في العاصمة الجزائر، معبرين عن رفضهم للنتائج، التي أعلنتها اللجنة العليا المستقلة للانتخابات، رافعين شعارات "الله أكبر.. الvote مزور"، وفق ما نقله موقع TSA الجزائري. وجاءت المسيرات، التي لاتزال مستمرة إلى حدود الساعة، تزامنا مع إعلان محمد شرفي، رئيس اللجنة العليا المستقلة للانتخابات، فوز تبون ليكون ثامن رئيس للبلاد.