أغلقت صناديق الاقتراع في الجزائر وسط احتجاجات واسعة وحملة مقاطعة جماهيرية، وبدأ الجزائريون اليوم الخميس، التصويت في الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال تحت ضغط الشارع بعد حوالي عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية الحاشدة وغير المسبوقة. وإلى حدود الساعة الثامنة مساءً، أغلق 61 ألف مركز تصويت عبر أنحاء البلاد أبوابها كما كان منتظرا عند الساعة الثامنة بتوقيت الجزائر، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. وأعلنت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، أن نسبة التصويت في انتخابات الرئاسة بلغت على الساعة 15 بلغت 20 بالمئة، بعدما كانت قالت إنها كانت قرابة 8% بعد 3 ساعات من فتح مكاتب التصويت، في اقتراع منع من قبل ناشطين في مناطق عدة من منطقة القبائل شرقي العاصمة. ويواصل الحراك معارضته الشديدة للاقتراع، إذ تظاهر عدة مئات من الأفراد في شوارع الجزائر العاصمة، فضلا عن اندلاع اشتباكات في منطقة القبائل، ولا سيما في بجاية.