في الوقت الذي كان يرى الكثير من المتابعين لقضية معتقلي حراك الريف أن اللقاءات المتكررة لعائلات المعتقلين مع رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمينة بوعياش، نقطة تحول جديدة في الملف تؤشر إلى دخول المجلس في وساطة بين المعتقلين وعائلاتهم والدولة، خرجت بوعياش اليوم بتوضيحات جديدة. وقالت بوعياش، في حوار تلفزي “حديث الصحافة”، اليوم الأحد، إن مجلسها دخل منذ شهر ماي الماضي في “تفاعل” مع عائلات معتقلي حراك الريف، مضيفة أنه يحل مع العائلات مشاكل يومية للمعتقلين، مضيفة أنهم “سجناء من بين ثمانين ألف سجين” في المؤسسات المغربية. وأضافت بوعياش، أن مجلسها بصدد صياغة تقريرها حول “أحداث الحسيمة”، ليعرضه أمام الجمعية العمومية، نافية أن يكون المجلس قد دخل في وساطة بالقول “الوساطة تعني طرفين ونحن لسنا طرفا”. يشار إلى أن لقاءات المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع عائلات معتقلي حراك الريف كانت قد انطلقت في شهر ماي الماضي، بوتيرة منتظمة، رأى فيها الكثيرون من متتبعي ملف معتقلي حراك الريف نقطة تحول في التعاطي مع قضية معتقلي حراك الريف.