شهدت مدينة بوذنيب في إقليمالرشيدية، في الأيام الأخيرة، عدة اعتداءات، طالت مرافقها العمومية من طرف مجهولين. وتعرض، قبل يومين، ملعب القرب، الواقع في حي المسيرة لعملية تخريب، همت السياج المحيط به، وبعض الأعمدة، التي تثبته بالأرض، ناهيك عن إضرام النار في جنباته، علما أن الملعب المذكور تم تشييده قبل سنة، وبضعة أشهر. وفي اليوم الموالي، استفاق سكان المدينة، تحديدا في الحي الجديد، على وقع تخريب آخر، استهدف هذه المرة حاوية الأزبال، التي أصبحت هشيما بعد أن عمد المخربون إلى إحراقها بالكامل. وتضاف هذه الأعمال التخريبية إلى إضرام النار في بقايا الأشجار خلف مقر جماعة المدينة، وما يترتب عنه من دخان، وروائح مزعجة، يشتكي منها نزلاء داخلية ثانوية محمد السادس الإعدادية. واستنكر سكان المدينة الفعل الإجرامي المذكور، على حد تعبيرهم، مطالبين في الوقت ذاته السلطات، على رأسها رجال الدرك الملكي، بالتحرك من أجل إلقاء القبض على مقترفي هذه الأفعال التخريبية، قبل أن تستفحل الظاهرة، وتتطور إلى ما لا يحمد عقباه.