مزالت تداعيات إقالة المدرب الأرجنتيني غابريال غاموندي، تلقي بظلالها على فريق حسنية أكادير، ودخلت أزمة النادي منعطفا جديدا، بعد أن رفض المدرب الأرجنتيني كل أشكال التسوية، واستمرت الجماهير في توجيه اللوم والنقد لإدارة النادي، رافضة المدرب محمد فاخر. النادي السوسي، أصبح مهددا بخوض المباريات القادمة سواء في البطولة أو في المنافساة القارية، بدون مدرب أول، بعد أن أصر غاموندي على التوصل بكافة مستحقاته المالية، بعد أن فسخ عقده من جانب واحد، ورفض العرض الذي قدمه له النادي من أجل فسخ العقد بشكل ودي. وبات الحسنية مهدد أيضا، بالدخول في نزاع مع مدربه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة إذا ما ظهر فاخر في دكة احتياط “غزالة سوس” قبل تسوية وضعية المدرب المقال. وعرض لحبيب سيدينو، رئيس الحسنية، على غاموندي مبلغا ماليا مهما، نظير توقيعه على عقد فسخ العقد، غير أنه رفض ذلك مطالبا بالتوصل بكافة مستحقاته المالية. إدارة النادي وجدت نفسها بين مطرقة “مأزق غاموندي”، وسندان الجماهير السوسية، الغاضبة جدا من قرار الإقالة، بعد تنظيمها للعديد من الوقفات الاحتجاجية، كما أن جزء كبير من الجماهير، يرفض أيضا التعاقد مع فاخر.