أنهت المحكمة الابتدائية بفاس، أمس الثلاثاء، فصول قضية "التعري" في مواقع "الشات"، و التي فجرها مؤخرا مغربي مقيم بالسعودية، ضد زوجته القاطنة رفقة عائلته بمدينة فاس، و اتهامه لها بخيانته و نشر صور فاضحة لها على الانترنيت حيث أدان القاضي عبد الرفيع الحسوني، الزوجة المتابعة في حالة سراح بشهرين حبسا نافذة بعد ان تابعها وكيل الملك بتهمة "نشر و حيازة و عرض صور خليعة و إعطاء القدوة السيئة لأطفال قاصرين"، فيما آخذت المحكمة ناشر الصور القابع بسجن عين قادوس من اجل اعترافه ب" المشاركة في الخيانة الزوجية و نشر صور خليعة"، و حكمت عليه بستة اشهر حبسا نافذا ، و غرامة قدرها الف درهم للمتهمين، و ادائهما تعويضا لفائدة الزوج المشتكي حددته المحكمة في 4 مليون سنتيم.