على الرغم من مرور أسابيع من تحالفه مع غريمه السياسي، حزب الأصالة والمعاصرة في جهة طنجةتطوانالحسيمة، فإن الجدل لا يزال متواصلا داخل حزب العدالة والتنمية، ما استدعى قيادته إلى الخروج، اليوم الأحد، بتوضيحات جديدة. وقال عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في حديثه، صباح اليوم، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني حول الجهوية المتقدمة، المنظم من طرف مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، إن تحالف جهة طنجةتطوانالحسيمة، هو تحالف لإنقاذ مشاريع الجهة، وتسريعها، معتبرا أن رسالة حزبه من هذا التحالف مفادها أن مصلحة المواطنين أعلى من باقي الاعتبارات. الرباح، في سياق دفاعه عن التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، اعتبر تصويت أعضاء من العدالة والتنمية لصالح محمد بودرا، عمدة الحسيمة، لرئاسة منظمة المدن والحكومات المحلية في مؤتمرها في جنوب إفريقيا، كان دفاعا عن الراية المغربية، ومصلحة الوطن، على الرغم من الخلاف، الذي يجمعهم ببودرا وجمعيته. الطرح، الذي قدمه الرباح، اليوم، زكاه العثماني في الجلسة ذاتها، في مداخلة قال فيها “لا نأخذ الحسابات السياسية الضيقة بعين الاعتبار”، مستنكرا ما وصفه ب”التدخلات غير المنطقية، والبلطجة غير المعقولة”.