بعد الضجة، التي أحدثتها صورة لها، على حسابها في “انستغرام”، والتي وصفت بالجريئة، ردت الفنانة أسماء الخمليشي على منتقديها قائلة: “لست أنا من نشر الصورة”، مضيفة “أمر مضحك ولا يستحق كل هذا الجدل”. وكشفت الخمليشي، أثناء حلولها ضيفة على برنامج “هاشتاغ بيناتنا”، أمس الخميس، أنها سلمت هاتفها إلى إحدى صديقاتها، وهي أجنبية، من أجل نشر صور التقطتها أثناء حصتها الرياضية، وهي من شاركت الصورة، التي خلقت الجدل، بحسن نية، كونها لم تجد فيها شيئا محرجا، لكن الجمهور لم يتقبلها. وأوضحت الخمليشي أن الشخص، الذي ظهر معها في الصورة، هو والد مدربها الخاص، وقد أشرف على حصتها في رياضة الجمباز. وتابعت الخمليشي أن الصورة التقطت أثناء حصة الرياضة، معتبرة أنها عادية في إطار ممارسة تمارين رياضية. ويأتي تبرير الخمليشي بعد الضجة الواسعة، التي أحدثتها الصورة على مواقع التواصل، واتهامها بمحاولة خلق “البوز” بصورة تظهر فيها بوضع رياضي مع مدربها، اعتبره الكثيرون متضمنا لإيحاءات. ودأبت الخمليشي على نشر تفاصيل أنشطتها الرياضية، التي تدمن عليها، وتساعدها على الحفاظ على لياقة بدنية عالية، على الرغم من تقدمها في السن.