يتهم عمدة طنجة فؤاد العمري المعارضة الممثلة بحزب العدالة والتنمية في المدينة بالوقوف في وجه قرار حيازة المجلس البلدي لشركة «أمانديس» الفرنسية عوض تفويتها إلى شركة إنجليزية لأغراض انتخابية وإيديولوجية ومحاباة جهات أجنبية لم يسمها ممثل «البام» في طنجة. وقالت مصادر مطلعة ل«أخبار اليوم» إن الجهات الأجنبية التي يقصدها العماري هي دولة قطر الموجودة في رأسمال الشركة البريطانية (أكتيس) التي تنوي الحلول محل «أمانديس» التابعة لشركة فيوليا الفرنسية. وقد رد حزب العدالة والتنمية على التهمة بالنفي قائلا: إن العماري يخدم مصالح فيوليا وإنه أفرج عن أموال كثيرة للشركة الفرنسية التي سبق للعمدة السابق سمير عبد المولى أن جمدها دون أن يحل العماري المشاكل القائمة مع «أمانديس» التي لم تحترم دفتر التحملات مع المجلس ولا مع وزارة الداخلية التي كانت توفر لهذه الشركة النافذة الدعم طوال السنوات الماضية.