بعد حذف وزارة الاتصال من هندسة الحكومة الجديدة لسعد الدين العثماني، لا زال هذا الإجراء يرخي بظلاله على سير عدد من القطاعات، حيث سبق للمركز السينمائي المغربي أن أعلن ارتباكه بسبب حذف هذا القطاع، كما تسبب هذا الإلغاء في ارتباك في استيراد الكتب من الخارج. ومنذ تغيير الحكومة، يواجه مستردوا الكتب من الخارج حالة “بلوكاج” لكتبهم في الموانئ، بسبب عدم تمكنهم من توفير “فيزا” لإدخال كتبهم للسوق المغربية، وهي التأشيرة التي كانت تمنحها وزارة الاتصال، وبعدها قطاع الاتصال. حالة “البلوكاج” التي يواجهها مستردوا الكتب من الخارج، تشهد استثناء شبه وحيد، يشمل الكتب المدرسية، والكتب العلمية. الحكومة في نسختها الثانية، لم تهيء لمرحلة انتقالية سلسة للقطاعات التي تم “إعدامها” في حكومة العثماني الجديدة، قبل أن تقرر تقسيم تركة قطاع الاتصال على عدد من القطاعات الحكومية. من جانبه، نفى الحسن عبيابة، وزير الشباب والرياضة والثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة مسؤوليته على “بلوكاج” الكتب القادمة من الخارج، حيث قال في تصريح ل”اليوم 24″ اليوم الأحد “أنا لحد الآن غير معني بالثقافة”.