تخلت النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني عن عدد من القطاعات في هندستها الجديدة، منها وزارة الاتصال. وزارة الاتصال التي كانت وإلى حدود عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران وزارة مستقلة، كان يحمل حقيبتها الوزير مصطفى الخلفي، إلى جانب مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة. وخلال النسخة الأولى من حكومة سعد الدين العثماني، التي أعقبت مرحلة “البلوكاج”، دمجت وزارة الاتصال مع وزارة الثقافة، ليصبح قطاع الاتصال، في الوزارة التي كان يحمل حقيبتها محمد الأعرج، الأستاذ الجامعي والقيادي في حزب الحركة الشعبية. الهندسة الحكومية الجديدة، التي حملها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للملك محمد السادس، استجابة لدعوة ملكية لتنقيح الحكومة بالكفاءات، ألغت وزارة الاتصال بالكامل من الهندسة الحكومية، ليتم إلحاق مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوزير الثقافة والشباب والرياضة، الحسن عبيابة.