قالت جريدة الصباح في عدد الغد، إن مصادر من دائرة المشاورات الحزبية، كشفت أن سعد الدين العثماني، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، تلقى رسائل مفادها أن لائحة وزرائه لم تتضمن وجوها جديدة، واكتفت بإعادة توزيع الحقائب، إذ لم ينفع تخصص الأمراض النفسية والعقلية، في طرد شبح عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، من كواليس إعداد لائحة المقترحين للاستوزار وأضافت " لم يجد العثماني بدا من الإبقاء على أغلب وزراء النسخة الحكومية السابقة، إذ اكتفى بإحداث تغييرات طفيفة، وكأن الأمر مجرد تعديل وزاري، إذ اقترح تبادل الوزراء الحقائب في ما بينهم، وبذلك ينتظر أن يتنازل عزيز رباح عن وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، لفائدة زميله عبد القادر اعمارة، ويتسلم منه حقيبة الطاقة والمعادن، فيما اقترح التجمع الوطني للأحرار اسم أمينة بنخضراء، التي تدبر هذا القطاع منذ عشرات السنين، على رأس المكتب الوطني للهيدروكاربورات.
واقترح العثماني منح حقيبة وزارة الاتصال والثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى محمد يتيم، بدل مصطفى الخلفي، الذي لم تشفع له خمس سنوات من وضع القوانين ونسج علاقات كثيرة، شأنه في ذلك شأن المصطفى الرميد، الذي اقترحت عليه وزارة حقوق الإنسان، في حين سيتكلف محمد أوجار، سفير المغرب بمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بحقيبة العدل...