كشفت مصادر من دائرة المشاورات الحزبية أن سعد الدين العثماني، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، تلقى رسائل مفادها أن لائحة وزرائه أغضبت الملك، لأنها لم تتضمن وجوها جديدة، واكتفت بإعادة توزيع الحقائب، إذ لم ينفع تخصص الأمراض النفسية والعقلية، في طرد شبح عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، من كواليس إعداد لائحة المقترحين للاستوزار. ولم يجد العثماني بدا من الإبقاء على أغلب وزراء النسخة الحكومية السابقة، إذ اكتفى بإحداث تغييرات طفيفة، وكأن الأمر مجرد تعديل وزاري، إذ اقترح تبادل الوزراء الحقائب في ما بينهم.