احتجّ العشرات من موظفي وزارة الاتصال صباح اليوم الاثنين 14 أكتوبر الجاري، أمام مقر وزارتهم، بعد قرار "حذفها" من التشكيلة الحكومية. ودفع التخوف من نقل الأطر العاملة بهذه الوزارة إلى مصالح أخرى غير التي عملوا بها سنوات طويلة، خصوصاً أمام عدم تلقى "ضحايا" حذف وزارة الإتصال أي معلومات عن مصيرهم، الشيء الذي أثر على نفسيتهم وزاد من مخاوفهم. ومن المتوقع أن يستمر المحتجون في تنظيم وقفات احتجاجية، إلى حين الكشف عن مستقبل وظائفهم . وألغت التشكيلة الحكومية الجديدة، التي حملها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للملك محمد السادس، استجابة لدعوة ملكية لتنقيح الحكومة بالكفاءات، وزارة الاتصال بالكامل، وألحقت مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوزير الثقافة والشباب والرياضة، الحسن عبيابة.