بعد حذف وزارة الاتصال من الهندسة الحكومية الثانية في عهد سعد الدين العثماني، احتجّ عشرات موظفي الوزارة صباح اليوم الاثنين، تنديدا باتخاذ هكذا قرار « مجحف » في حقهم. وأعرب المحتجون أمام مقر وزارة الاتصال عن تخوفهم مما ستؤول إليه أوضاعهم بعد إلغاء المؤسسة التي عملوا بها لسنوات طوال. وأكدت الأطر العاملة بذات الوزارة أنها لم تتلقى لحد الساعة أي أخبار أو معلومات من شأنها طمأنتهم حول مصيرهم المهني، الأمر الذي زاد من تأزم نفسيتهم. وأمام هذا الوضع، أكد المحتجون أنهم عازمون على التظاهر بصفة منتظمة إلى غاية رفع اللبس عن مصيرهم ومستقبلهم المهني