نظم موظفو وموظفات وزارة الاتصال وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط، وذلك وذلك احتجاجا على الغموض الذي يلف وضعهم بعد إلغاء وزارة الاتصال من حكومة العثماني الجديدة. وطالب المحتجون من الحكومة بالكشف عن مصيرهم بعد حذف وزارة الاتصال بشكل مفاجئ. وشارك في هذه الوقفة موظفات وموظفو الوزارة والمدراء الجهويين وممثلو المعاهد بالاضافة الى المستخدمين. واستغرب المحتجون من هذا القرار الذي نزل عليهم كالصاعقة، "لاسيما وأن عددا من المدراء الجهويين بذلوا مجهودا للنهوض بقطاع الصحافة والاعلام من كراء للمقرات وتجهيزها والتحضير للعديد من اللقاءات بين المهنيين داخل هذا القطاع الحساس" ليجدوا انفسهم "بين عشية وضحاها ملزمين باغلاق مكاتبهم ومغادرتها إلى وجهة مجهولة"، حسب بعض تصريحات بعض المسؤولين النقابيين. يشار أن الحكومة في هندستها الجديدة، استغنت عن وزارة الاتصال وهو ما خلق أيضا جدلا بين المهنيين في قطاع الصحافة والاعلام حول من سيكون المخاطب كبديل عن الوزارة والمديريات الجهوية للاتصال. موظفات وموظفو الوزارة في وقفة احتجاجية امام مقر الوزراة بحي العرفان بالرباط