مرة أخرى، قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العودة إلى الاحتجاج في الشارع، وذلك عن طريق خوض سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، أمام جميع مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالإضافة إلى إضراب وطني يشل قطاع التعليم في المغرب. وأعلنت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، في بلاغ لها، أنها ستنظم يوم الأحد 16 دجنبرالمقبل وقفة احتجاجية ابتداء من الساعة ال 11 صباحا، بالإضافة إلى وقفة يوم الأربعاء 2 يناير 2019 أمام مقر وزارة التربية الوطنية، تتبعها مسيرة نحو البرلمان، ويوم الخميس 3 يناير 2019، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية الموارد البشرية بالعرفان على الساعة ال 10 صباحا، تتبعها مسيرة احتجاجية نحو مقر وزارة الوظيفة العمومية وإصلاح الإدارة، وإضرابا وطنيا يوم الجمعة الذي يليه. وما زال الأساتذة المتعاقدون يحملون الشارات الحمراء بمقرات عملهم منذ بداية الأسبوع الجاري وإلى غاية يوم السبت 1 دجنبر المقبل. وأشارت التنسيقية إلى أنها ستستمر في أشكالها الاحتجاجية التي انطلقت منذ سنتين ولن تتوقف إلا بعد تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة وعلى رأسها الحق في الترقية.