خرج موظفو وزارة الاتصال سابقا، اليوم الاثنين، للاحتجاج أمام مقر الوزارة، في مدينة العرفان في العاصمة الرباط، احتجاجا على حذف هذا القطاع من التشكيلة الحكومية. وتخلت النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني على عدد من القطاعات في هندستها الجديدة، منها وزارة الاتصال. و وزارة الاتصال التي كانت، إلى حدود عهد رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، مستقلة، كان يحمل حقيبتها الوزير مصطفى الخلفي، إلى جانب مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة. وخلال النسخة الأولى من حكومة سعد الدين العثماني، التي أعقبت مرحلة "البلوكاج"، دمجت وزارة الاتصال مع وزارة الثقافة، ليصبح قطاع الاتصال، في الوزارة، التي كان يحمل حقيبتها محمد الأعرج، الأستاذ الجامعي، والقيادي في حزب الحركة الشعبية. وألغت الهندسة الحكومية الجديدة، التي حملها رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للملك محمد السادس، استجابة لدعوة ملكية لتنقيح الحكومة بالكفاءات، (ألغت) وزارة الاتصال بالكامل، وألحقت مهمة الناطق الرسمي باسم الحكومة، بوزير الثقافة والشباب والرياضة، الحسن عبيابة.