بعد الإعلان عن النسخة الثانية من حكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء، تعرض محمد أمكراز، الكاتب العام لشبيبة العدالة والتنمية، ووزير الشغل والإدماج المهني في حكومة العثماني، لهجوم شديد بسبب مواقفه السياسية. واتهم المنتقدون أمكراز، بالتناقض، بسبب مواقفه المنتقدة بشدة للحكومة، وخصوصا لبعض مكوناتها، مقابل قبوله الجلوس مع وزراء كان إلى حدود الأمس القريب، أشد المهاجمين لهم. آخرون، دافعوا عن أمكراز، حيث اعتبر بعضهم أن توجيه الانتقاد لآمكراز اليوم سابق لأوانه، مطالبين المنتقدين بالتريث، من أجل اختبار خطابه السياسي، ومدى انسجام خطابه بعد الاستوزار مع الخطاب الذي عرف به قبل دخوله للحكومة. يشار إلى أن أمكراز، الذي يقود شبيبة العدالة والتنمية، والذي يزاول مهنة المحاماة، عرف بمواقفه في عدد من القضايا الحقوقية، خصوصا في الحراكات الاجتماعية، كما عرف بهجومه على “رموز التحكم”، وانتقاده الشرس لعدد من وزراء حكومة العثماني، الذين أصبحوا اليوم زملاءا له.