خلال نقاش اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم الجمعة، والتي ستقرر في بقاء أو مغادرة الحزب للحكومة، تدخل العشرات من أعضاء برلمان حزب نبيل بنعبد الله في جو هادئ، قبل أن تشتعل الاحتجاجات داخل القاعة احتجاجا على وزير الصحة أنس الدكالي . واطلقت شعارات ضد الدكالي، بسبب عدم الزامه بالوقت المحدد للمداخلات، قبل أن يتدخل الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله، ويطالب بجو من الهدوء، ويمنع الدكالي دقيقة إضافية لإبداء رأيه. الدكالي وخلال كلمته أمام اللجنة المركزية للحزب، تساءل عن الأسباب الحقيقية التي جعلت المكتب السياسي يحمل قرار الخروج من الحكومة، حيث تساءل بالقول “ماذا وقع لنا اليوم ، هل انتفت الظروف التاريخية وإشارات إعطاء النفس الديمقراطي، هل تغيرت الشروط لتتغير المواقف، هل هناك تراجع على المكتسبات الاجتماعية”. واعتبر الدكالي أن المرحاة المقبلة، مرحلة إخراج النموذج التنموي الجديد، المرحلة المقبلة تحتاج لحزب قوي وجريء، مقطرا الشمع على رفاه في الحزب الداعمين للخروج من الحكومة بالقول “القرار لا يحمل جرأة ولا ينسجم مع منهجية الحزب، أدعو للتراجع عن هذا المقرر، وأن نأخذ الوقت الكافي قبل أخذ القرار المصيري”.