بمناسبة اليوم العالمي للمدرسين، الذي يخلده العالم في 5 من شهر أكتوبر من كل سنة، وجه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، رسالة إلى المدرسين. وقال أمزازي في رسالته، التي وجهها، اليوم الجمعة، إلى المدرسين، إن وزارته تضع على رأس أولوياتها تعزيز دورهم، والنهوض بأوضاعهم المهنية والاجتماعية، وذلك ما تمت ترجمته، حسبه، في مقتضيات القانون الإطار، الذي نص على تحديد مهامهم، وتمكينهم من تكوين أساسي، ومستمر متين، لتعزيز قدراتهم التدبيرية، والمهنية، والارتقاء بوضعيتهم الاجتماعية. وذكر أمزازي الشغيلة التعليمية بما أنجزته وزارته، في إطار الحوار القطاعي مثل حل إشكال أساتذة السلم التاسع، المعروفين ب”الزنزانة 9″، مؤكدا أن وزارته ستفوض المزيد من الاختصاصات للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بحجة تحسين الخدمات المقدمة في مجال الموارد البشرية، ونهج سياسة القرب. وتأتي تصريحات أمزازي، المشيدة بحصيلة وزارة التعليم، في ظل انطلاق احتجاج شغيلة القطاع، وبداية الإضرابات، إذ خاص الأساتذة، والأطر من حاملي الشهادات العليا، إضرابا مرفوقا باعتصام أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بدعم من النقابات التعليمية الست، الأكثر تمثيلية، والتي تتهم الوزارة بالتعاطي السلبي مع المراسلات لفتح حوار حقيقي، وجدي، يفضي إلى إيجاد تسوية شاملة، وعادلة لملف موظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات العليا، وباقي ملفات الشغيلة التعليمية يخفف من حدة الاحتقان داخل المنظومة. ويطالب المحتجون الحكومة، ووزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي، ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات في قطاع التربية الوطنية تسوية عادلة، وشاملة، وذلك بإقرار الترقية، وتغيير إطارهم دون قيد، أو شرط، أسوة بالأفواج السابقة، وذلك تكريسا للمبدأ الدستوري، المتعلق بالمساواة، وتكافؤ الفرص بين جميع الموظفين، والموظفات. يذكر أن الدخول المدرسي كان ساخنا، وسط تلويح مجموعات أخرى من شغيلة قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالدخول في إضرابات وطنية، احتجاجا على السياسات الحكومية.