يخوض الأساتذة، حاملو الشهادات العليا، اليوم الاثنين، إضرابا وطنيا، هو الأول للأساتذة خلال الموسم الدراسي الجديد، مرفوقا باعتصام وطني أمام مقر الوزارة. وفي السياق ذاته، اعتصم الأساتذة، حاملو الشهادات العليا، في شكل احتجاجي جديد، ظهر اليوم، أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في العاصمة الرباط، رافعين شعارات تتهم الحكومة بالتماطل في تنفيذ مطالبهم. وتدخل احتجاجات موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا (الإجازة، والماستر، وما يعادلهما)، سنتها الثالثة، بدعم من النقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية، والتي تتهم الوزارة بالتعاطي السلبي مع المراسلات لفتح حوار حقيقي، وجدي، يفضي إلى إيجاد تسوية شاملة وعادلة لملف موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات العليا، وباقي ملفات الشغيلة التعليمية يخفف من حدة الاحتقان داخل المنظومة. ويطالب المحتجون، اليوم، الحكومة، ووزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات في قطاع التربية الوطنية تسوية عادلة، وشاملة، وذلك بإقرار الترقية، وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات دون قيد أو شرط، أسوة بالأفواج السابقة، التي تمت ترقيتها، وتغيير إطارها، بناء على الشهادات العليا، وذلك تكريسا للمبدأ الدستوري المتعلق بالمساواة، وتكافؤ الفرص بين جميع الموظفين، والموظفات. ويطالب الأساتذة الغاضبون الوزارة بإيجاد حل عاجل لجميع الأفواج الحالية منذ 2016، وتضمين حق الترقي بالشهادات في النظام الأساسي المقبل لتجاوز ثغرات النظام الأساسي لسنة 2003. يذكر أن الدخول المدرسي كان ساخنا، وسط تلويح مجموعات أخرى من شغيلة القطاع بالدخول في إضرابات وطنية، احتجاجا على السياسات الحكومية.