أعلن التنسيق النقابي الخماسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات، خوضه إضرابا وطنيا، غدا الاثنين، وبعد غد الثلاثاء، قابل للتمديد، ملوحا بالتصعيد في حال تعثر الوصول إلى اتفاق مع وزارة التعليم، ينهي معاناة الأساتذة، حاملي الشهادات. وفي السياق ذاته، وجه التنسيق في بلاغ له، أصدره، نهاية الأسبوع الجاري، اتهامات إلى وزارة التعليم بالاستهتار الممنهج، والمقصود بالاحتجاجات السلمية للتنسيق النقابي الخماسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، حاملي الشهادات منذ شهر يناير 2016، من أجل نيل حقوقهم، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة. وقال التنسيق نفسه إنه أمام استمرار وزارة التربية الوطنية في تعاطيها السلبي مع هذه الاحتجاجات، عوض فتح حوار حقيقي وجدي، يفضي إلى تسوية هذا الملف تسوية شاملة، ومنصفة، وينزع فتيل الاحتقان، الذي وصل إلى مستويات قياسية في قطاع التعليم، فإن التنسيق يتجه إلى التصعيد. ووجه التنسيق مطالبه للحكومة المغربية، ومعها وزارة التربية الوطنية بفتح حوار جدي، ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة، وشاملة، داعيا جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى خوض إضراب وطني، يومي 30 شتنبر، و1 أكتوبر 2019 قابل للتمديد، مع تجسيد معتصم وطني متمركز بالرباط يوم 30 شتنبر 2019. يذكر أن الدخول المدرسي كان ساخنا، وسط تلويح مجموعات أخرى من شغيلة القطاع، بالدخول في إضرابات وطني، احتجاجا على السياسات الحكومية.