أعلن التنسيق النقابي الخماسي لموظفي وارة التربية الوطنية من حاملي الشهادات عن خوضه إضرابا وطنيا قابلا للتمديد مطلع الأسبوع المقبل مع تنظيم اعتصام بالرباط، في أفق إضراب وطني مفتوح، مجددا مطالبته لوزارة التربية الوطنية برفع “الحيف والإقصاء عن جميع حاملي الشهادات” فيما يتعلق بالترقية وتغيير الإطار. وجاء ذلك في بلاغ للتجمع النقابي الذي يضم كلا من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، والنقابة الوطنية للتعليم (FDT)، والجامعة الوطنية للتعليم (UMT)، بالإضافة إلى الجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، وهو البلاغ الذي حمل الوزارة “جميع تبعات هذا التعنت واللامبالاة في إيجاد حل للقضية وتمكينهم من “حقهم العادل والمشروع في الترقية وتغيير الإطار على غرار جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات قبل دجنبر 2015” حسب البلاغ. وعبر التنسيق عن رفضه لاستهتار مسؤولي وزارة التربية الوطنية بنضالات حاملي الشهادات “منذ شهر يناير 2016، من أجل نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وعلى رأسها الترقية وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة” مؤكدا أن الوزارة استمرت في تعاطيها السلبي مع هذه النضالات عوض فتح حوار حقيقي وجدي يفضي إلى تسوية هذا الملف تسوية شاملة ومنصفة، وينزع فتيل الاحتقان الذي وصل مستويات قياسية في قطاع التعليم” يضيف البلاغ. ودعا البلاغ جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى خوض إضراب وطني يومي 30 شتنبر و1 أكتوبر 2019 قابل للتمديد، مع تجسيد معتصم وطني متمركز بالرباط يوم 30 شتنبر 2019، سيعلن عن مكانه وساعة انطلاقه في بلاغ خاص لاحقا، مؤكدا “الاستمرار في التضحية والنضال بشكل تصعيدي من أجل نيل كافة حقوقه، بما في ذلك الدخول في الإضراب المفتوح خلال الأسابيع القليلة المقبلة”..