احتجاجا على ما وصفته “ب “استهتار” مسؤولي وزارة التربية الوطنية وتجاهل مطالب فتح حوار جاد معهم، دعا التنسيق النقابي الخماسي لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، إلى خوض إضراب وطني يومي 30 شتنبر الجاري و1 أكتوبر المقبل، قابل للتمديد، مرفوق باعتصام في أول أيام الإضراب بالرباط. وأوضح التنسيق الخماسي المكون من النقابة الوطنية للتعليم (CDT) ،والجامعة الحرة للتعليم (UGTM) ،والنقابة الوطنية للتعليم(FDT ،(والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) ،والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) , أن الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ماتزال متشبثة بنهج سياسة الآذان الصماء، تجاه وضعية حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، والذين يناضلون منذ أكثر من ثلاث سنوات، من أجل رفع الحيف والاقصاء على فئتهم وتمكينهم من حقوقهم المشروعة. وطالب التنسيق، الحكومة ووزارة أمزازي، بفتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى تسوية ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية تسوية عادلة وشاملة، محمل الجهات المسؤولة تبعات التعنت واللامبالاة في إيجاد حل لهذا الملف. ودعت النقابات التعليمية الخمسة، جميع موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى خوض إضراب وطني يومي 30 شتنبر و1 أكتوبر 2019 قابل للتمديد، مع تجسيد معتصم وطني متمركز بالرباط يوم 30 شتنبر 2019، سيعلن عن مكانه وساعة انطلاقه في بلاغ خاص لاحقا، مؤكدا الاستمرار في التضحية والنضال بشكل تصعيدي من أجل نيل كافة حقوقه، بما في ذلك الدخول في الإضراب المفتوح خلال الأسابيع القليلة المقبلة.