من المرتقب أن يصوت مجلس المدينة في الدارالبيضاء، يوم 17 أكتوبر الجاري، على الاتفاقية الخاصة بالبرنامج المندمج للتأهيل الاجتماعي للدارالبيضاء، والمتعلق بتأهيل، وتثمين السوق المركزي “مارشي سنطرال”، ما أثار حفيظة التجار. وفي هذا السياق، عبر عبد الإله عكوري، رئيس جمعية تجار “مارشي سنطرال”، في حديثه مع “اليوم 24″، عن استيائه من إدراج هذه الاتفاقية على جدول الأعمال في الدورة العادية لشهر أكتوبر في مجلس المدينة، من أجل التصويت عليها. وأضاف المتحدث ذاته أن “تجار السوق المركزي في الدارالبيضاء يجهلون محتوى الاتفاقية المذكورة، ويطالبون بإشراكهم فيها؛ ففي النهاية، هم المعنيون بهذه الاتفاقية أكثر من غيرهم”. وقال عبد الإله عكوري، رئيس جمعية تجار السوق المركزي "مارشي سنطرال"، في حديثه مع "اليوم 24″، إن التجار يتساءلون عن هدف إعادة هيكلة "مارشي سنطرال، وكيف ستكون؟". وأضاف رئيس جمعية تجار السوق المركزي "مارشي سنطرال" أن "التجار لا يرفضون مبدأ إعادة هيكلة السوق، لكن من المفروض أن يتواصل معهم المسؤولون حول هذا المشروع”. ويطالب تجار السوق المركزي في الدارالبيضاء الجهات الوصية بإشراكهم في الإعداد لعملية التهيئة والتأهيل، بينما أعلنت شركة التنمية المحلية “الدارالبيضاء للتهيئة”، سابقا، عن رغبتها في تحويل هذا السوق إلى “سوق لفن الطبخ”. وكشفت الشركة، من خلال طلب العروض، المتعلق بإعادة تأهيل، وتثمين “مارشي سنطرال”، قبل أشهر، بأنها ستعمل على تحويل هذا الفضاء إلى سوق لفن الطبخ، وذلك بمعايير، ومواصفات دولية، في إطار تحسين، وتطوير مجال الديكور للعاصمة الاقتصادية.