أفاد عبد الإله عكوري، الكاتب العام لجمعية تجار السمك وفواكه البحر في السوق المركزي الدارالبيضاء (مارشي سنطرال)، أن حوالي سبعة أطنان من الأسماك تعرض يوميا بالسوق، الذي أعيد فتحه الجمعة الماضي، بعد ترميم مرافقه من طرف مجلس المدينة، بكلفة 360 مليون درهم. وأوضح عكوري، في اتصال مع "المغربية"، أن حركة بيع السمك بالسوق المركزي عادت كما كانت، وأنه، بعد إغلاقه بغرض إصلاح مرافقه، لمدة أربعة أشهر، أعيد فتحه الجمعة قبل الماضي، من قبل مسؤولين بالسلطات المحلية، مضيفا أن المحلات التجارية لبيع السمك أصبحت تتوفر على المعايير الضرورية الصحية، بما فيها توفير الظروف الملائمة للحفاظ على طراوة السمك، وتوفير المياه لتنظيفه قبل بيعه. ويطالب أرباب محلات السمك، البالغ عددها 32 محلا، منها 20 خاصا بالسمك، و12 خاصا بفواكه البحر، بالاستفادة من قبو السوق، الذي ينتظرون استغلاله في توفير آلات التبريد، ومرافق أخرى، من قبيل مقر للجمعية، ومقر عمال النظافة، ومقر للحراس الأمنيين. ويقترح تجار السوق، حسب عكوري، توفير قاعة بالقبو لعرض بعض التحف التاريخية الخاصة بالسوق المركزي، الذي يعود بناؤه إلى سنة 1914، مع بداية الحماية الفرنسية، ومن المنتظر الاحتفال بالذكرى المائوية لبنائه في غضون السنة المقبلة، كما ينتظر تجار السوق من السلطات المعنية توفير مسجد للصلاة.