استقبل البابا فرنسيس، أخيرا، السفيرة المغربية الجديدة في الفاتيكان، رجاء ناجي مكاوي، التي عينها فيه الملك محمد السادس في هذا المنصب، نهاية شهر يونيو الماضي. واهتمت الصحف الإيطالية بهذا الاستقبال، حيث أشار موقع lastampa إلى أنه يأتي تزامنا مع تعيين البابا لرئيس أساقفة الرباط، المطران “كريستوبال لوبيث روميرو”، ضمن قائمة تضم 13 كاردينالا جديدا من دول إسلامية. واستعرض المصدر ذاته سيرة مكاوي الشخصية، والأكاديمية مشيرا إلى أنها كانت أول امرأة تلقي درسا دينيا أمام الملك محمد السادس ضمن “الدروس الحسنية الرمضانية”، مضيفا بأنها “متحمسة” للانطلاق في منصبها الجديد. Il Papa riceve il nuovo ambasciatore del Marocco, scelto per il dialogo tra fedi https://t.co/gmk8YGeqEW @LaStampa pic.twitter.com/dFwoDKSRRb — Vatican Insider (@vatican_it) September 27, 2019
وتابع المصدر نفسه بأن المكاوي، الأستاذة في كلية الحقوق، جامعة محمد الخامس، وحاصلة على دكتوراه الدولة في القانون الخاص، عام 1997، مضيفا بأنها إلى جانب العمل الأكاديمي، عملت أستاذة في عدد من المؤسسات، والمعاهد، منها المعهد العالي لعلوم الحاسب وتحليل النظم حول قانون المعلوميات، ومعهد التكوين التابع للقوات المسلحة الملكية بالرباط، والمجلس الأعلى للحسابات، ودار الحديث الحسنية، والجامعة الدولية للرباط، وخبيرة لدى المعهد العربي لإنماء المدن، ومستشارة قانونية لدى عدة مؤسسات.