عين البابا فرانسيس، رئيس أساقفة الرباط، المطران كريستوبال لوبيث روميرو، ضمن قائمة تضم 13 كاردينالا جديدا من دول إسلامية، يوم الاثنين. ووفق وكالة "إيفي" الإسبانية، فإن تعيين رئيس أساقفة في هذا المنصب الرفيع يأتي بالنظر إلى الخبرة الطويلة التي راكمها، والعلاقات المتميزة، التي تربطه بالعالم الإسلامي.
وسوف يتم تعيين الكرادلة الذي يعد أعلى صفة في التسلسل الهربي الكنسي، رسميا في مجلس كنسي (وهو مجلس الكرادلة) في الخامس من أكتوبر القادم، حسب وكالة الأنباء الألملستى.
ومن بين الكرادلة الجدد، مايكل تشيرني من جمهورية التشيك، المسؤول عن الهجرة واللاجئين في الفاتيكان، ورئيس أساقفة بولونيا ماتيو زوبي، الذي يهتم بقضايا اللاجئين أثناء بالإضافة إلى كاردينال من إندونيسيا. حيث لا تتجاوزأعمارهم الثمانين، وهو الحد الأدنى لسن الكرادلة المؤهلين لانتخاب البابا التالي في حالة وفاة فرنسيس أو تقاعده في جلسة اقتراع خاصة مغلقة.
وكان البابا فرانسوا قد عين الأب كريستوبال لوبيز روميرو، وهو راهب ساليزياني من أتباع دون بوسكو، في 29 دجنبر الماضي خلفا لفانسون لانديل، الذي كان رئيسا لأساقفة الرباط منذ سنة 2001.
وولد القديس كريستوبال لوبيز روميرو سنة 1952 فاليز-روبيو (إقليم ألميريا بالأندلس) جنوب إسبانيا. والتحق بساليزيان دون بوسكو في سن ال15 وقام بأول مهمة دينية سنة 1968.
وتم تنصيب لوبيز كاهنا ببرشلونة سنة 1979، حيث استمر بها لمدة خمس سنوات في اتصال مع الأشخاص المهمشين، قبل أن يتوجه إلى البراغواي ليستقر بها من سنة 1984 إلى سنة 2002.
وحل بالمغرب سنة 2003 بمدينة القنيطرة، حيث عمل بها مسؤولا عن الجالية المسيحية ومديرا لمدرسة دون بوسكو ومركز التكوين المهني جوك سبيل، ومكث بها 7 سنوات.