منح الحبر الأعظم، البابا فرانسيس، المغرب مكانة خاصة داخل دولة الفاتيكان. فبعد خمسة شهور، تقريبا، من الزيارة التاريخية التي قام بها الأرجنتيني البابا فرانسيسكو، يومي 30 و31 مارس الماضي إلى الرباط، حيث حظي باستقبال كبير من لدن الملك محمد السادس والشعب المغربي، رقى رئيس الأساقفة بكنيسة الرباط، كريستوبال لوبيث راميرو، إلى رتبة كاردينال. وعين البابا، أول أمس الأحد، 13 كاردينالا جديدا، بينهم الإسباني كريستوبال لوبيث راميرو، رئيس أساقفة المغرب، نظرا إلى تجربته الواسعة في التبشير في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتخصصه في الشأن الإسلامي. ولد كريستوبال راميرو في ألميريا، ودرس في مدرسة الرهبان في برشلونة، قبل أن يحصل على الإجازة في علوم المعلومة. قاد مهام تبشيرية في إفريقيا وأمريكا اللاتينية، قبل أن يعين أسقفا في المغرب يوم 29 دجنبر 2017. وكان كريستوبال لوبيث قد لعب دورا مهما في الزيارة التي قام بها البابا للمغرب، حيث كان المكلف بالتحضير، بالتنسيق مع السلطات المغربية، للزيارة. وخلال الزيارة، أهدى إلى بابا الكنيسة عملا فنيا للمسيح مع الصليب من إبداع نحات مسلم وشجرة أركان أصلها من الشمال الغربي للمغرب.