أعلن عمال شركة “نقل المدينة”، الذين يقدر عددهم بأزيد من 3 ألف شخص، اليوم الأربعاء، عن إضراب مفتوح إلى غاية تلبية مطالبهم، وعلى رأسها صرف أجورهم بانتظام. وقال هشام بطيلة، مندوب نقابي، تابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، في حديثه مع “اليوم 24″، إن مستخدمي شركة “نقل المدينة” شبه مشردين..، لا نتوصل بأجورنا، ونعيش عوزا ماديا، ومعنويا..”. وأضاف المتحدث ذاته: “لا نستطيع تأمين احتياجات أسرنا، وضعنا مزري..، بعض أفراد أسرنا يستعملون التغطية الصحية المتوقفة عن الأداء، خصوصا أن بعضهم مصاب بأمراض مزمنة”. وتابع المندوب النقابي، التابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، حديثه، وقال: “صبرنا لشهور من أجل سكان الدارالبيضاء، لكي لا يتأثروا بهذه الوضعية الكارثية، التي نعيشها، لكن هؤلاء السكان يجب أن يقدروا ظروفنا، والوضع الذي نعيشه.”. يذكر أن سكان العاصمة الاقتصادية، اليوم الأربعاء، فوجئوا بخوض حافلات "نقل المدينة"، إضرابا عن العمل، ما أثار استياءهم، خصوصا في ظل قلة عدد سيارات الأجرة. وحسب ما عاينه "اليوم 24″، فإن المواطنين وجدوا أنفسهم من دون وسيلة نقل، صباح اليوم، لتنطلق معاناتهم المريرة في سبيل البحث عن وسيلة نقل لقضاء مصالحهم. وتحولت محطات سيارات الأجرة من الصنف الكبير إلى ساحة تعمها الفوضى من طرف سائقي “الطكسيات”، و الخطافة.