قال سليمان الريسوني، رئيس تحرير، يومية “أخبار اليوم”، وعم الصحافية هاجر الريسوني، التي قضت المحكمة الابتدائية، في مدينة الرباط، في حقها، سنة سجنا نافذة، بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير، (قال) إن “هذا الحكم يسيء إلى سمعة المغرب”. وأضاف الريسوني:” السلطات المغربية لم يعد يهمها أن يقال عنها إنها تعبث وتتعسف بحقوق الإنسان”. وأوضح المتحدث ذاته، أنه كان ينتظر أن تكون المحكمة أعقل وأرحم..، وتأخذ بعين الاعتبار المرافعات التي قدمها دفاع هاجر في الجلسة الأخيرة والتي فككت سنادات الاعتقال”. إضافة إلى ذلك، أكد سليمان الريسوني، أن رأي العام الدولي والوطني أدان الاعتقال الذي تعرضت له هاجر، واعتبره اعتقال انتقامي، هدفه وضع حاد لصحافي، تنتمي إلى عائلة تزعج السلطات، الأخيرة التي لم تعد تخفي هذا الأمر عندما تشهر بعائلتها قبل أن تشهر بها..”. وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قضت مساء اليوم الاثنين، بالسجن النافذ، مدته سنة في حق الزميلة الصحفية هاجر الريسوني، وأدانتها بتهمة الفساد وقبول الإجهاض من الغير. القاضي المكلف بالملف، أعلن أيضا وسط متابعة حقوقية وإعلامية وطنية ودولية، عن إدانة خطيب هاجر، الحقوقي رفعت الأمين، بالسجن النافذ مدته سنة من أجل الفساد والمشاركة في الإجهاض. كما قضت المحكمة بالسجن النافذ سنتين للطبيب محمد جمال بلقزيز، وغرامة 500 درهم وأدانته من أجل الإجهاض والاعتياد على ممارسة الإجهاض. وكانت هاجر قالت في كلمتها الأخيرة أمام القاضي مساء الإثنين الماضي، إنها تعرضت للتشهير والظلم، موجهة عتابها للنيابة العامة. وأضافت الريسوني، "كما خرجت النيابة العامة ببلاغ ضدي وأدانتني، تمنيت لو أنها خرجت ببلاغ تدين التشهير بي في وسائل الإعلام وترفضه"، واعتبرت أنه كان على النيابة العامة أن تتضامن معها كامرأة، وتقول كفى من التشهير، وتحث وسائل الإعلام على انتظار حكم المحكمة.