شككت عائلة السيدة التي عُثر عليها معلقة بواسطة حبل أمس الخميس، في قسم الولادة بالمستشفى المحلي بتارجيست، في فرضيت انتحارها، وطالبت المصالح الأمنية المختصة بفتح تحقيق في الموضوع، ونقل جثتها إلى مركز الطب الشرعي بالدار البيضاء لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة. وكشف زوج الهالكة لمنابر إعلامية محلية، أنه كان يعاملها بطريقة حسنة، ولم تكن تعاني من أي اضطرابات نفسية، وهو ما أكدته أسرتها التي لم تقتنع بفرضية الانتحار التي تضمنها تقرير الطبيب الشرعي، وطالبت بنقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي بالدار البيضاء وإعادة تشريحها. وعُثر أمس الخميس، بالمستشفى المحلي بتارجيست، على سيدة معلقة بواسطة قطعة قماش داخل إحدى الغرف المتواجدة بجناح الولادة، بعد أيام من وضعها لمولودها. وكان من المفترض أن تغادر السيدة البالغة من العمر 40 سنة، المستشفى أمس، لكن إدارة المستشفى عثرت علي جثتها معلقة حوالي الساعة الخامسة صباحا داخل غرفة بجناح الولادة، وقامت بالاتصال بمفوضية الأمن التي حضر عناصرها إلى عين المكان، وتم فتح تحقيق في الموضوع وإحالة جثة السيدة إلى التشريح الطبي لمعرفة ظروف وملابسات الوفاة.