اهتز إقليمالعرائش، أمس الخميس، على وقع وفاة تلميذين قاصرتين في ظروف غامضة، في مكانين متفرقين، الأولى تم العثور على جثتها وسط غابة بتراب جماعة زوادة، والثانية بعد نقلها إلى المستشفى الاقليمي للا مريم بالمدينة. ودخلت النيابة العامة بابتدائية العرائش على الخط، حيث أعطت تعليماتها للضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي، للبحث في وفاة التلميذة "مريم.ه" التي لم تتجاوز بعد العاشرة من عمرها، والتي كانت تتابع دراستها بالقسم الخامس الابتدائي. الضحية عثرت عليها والدتها جثة هامدة، معلقة بواسطة حبل في جدع شجرة وسط غابة بدوار البراكتة التابع لجماعة زوادة. ومن المرجح أن يتم إخضاع جثتها للتشريح الطبي، للكشف عن حقيقة انتحارها رغم صغر سنها، أن الأمر يتعلق بجريمة قتل، ومحاولة طمس معالمها. وتم فتح البحث كذلك في ظروف وملابسات وفاة تلميذة كانت تتابع دراستها بإعدادية الوفاء بالعرائش. واستمعت عناصر الشرطة بمفوضية الأمن الثالثة، لوالدي الهالكة، والتي كانت تفاصيل آخر اللحظات من حياتها، مباشرة بعد عودتها إلى منزل الأسرة، حيث أحست بآلام حادة في أحشائها. تم نقلها على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي للا مريم، لكن الموت اختطفها في ظروف غامضة، حيث أمرت النيابة العامة بإخضاع جثة الهالكة للتشريح الطبي، للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاتها المفاجئة.