لأول مرة.. فضاء جامعي خاصة بالسجناء لتلقي الدروس والتواصل مع الأساتذة

بعدما ظل السجناء المسجلون بالجامعات، محرومون من التواصل مع أساتذتهم ولا يستفيدون من المحاضرات العلمية، تم اليوم الأربعاء، التوقيع على اتفاقية لإنشاء أول فضاء جامعي خاص بنزلاء المؤسسات السجنية.
وووقع الاتفاقية، على هامش فعاليات الجامعة الخريفية للسجون، التي افتتحت صباح اليوم بالسجن المحلي سلا 2، كل من محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي.
وتنص الاتفاقية على إحداث فضاءات جامعية، بالمقر السابق لمركز الإصلاح والتهذيب بسلا، بهدف تمكين السجناء من متابعة دراستهم الجامعية.
وقال محمد صالح التامك، إن الهدف من إحداث الفضاءات الجامعية الجديدة، هو “تنمية قدرات وكفاءات السجناء، وتمكينهم من بيئة ملائمة للدراسة الجامعية داخل المؤسسات السجنية”.
واعتبر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، أن “الفضاءات الجديدة ستمكن من احتضان الطلبة النزلاء المسجلين بجامعة محمد الخامس بالرباط، بهدف تمكينهم من متابعة الدراسة الجامعية في أحسن الظروف، ومساعدتهم على التواصل مع أساتذتهم”.