قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن “المغرب بلد محسود، وقد أكد الملك في خطابه السابق ذلك”، مستطردا “أن للمغرب أعداء وخصوم يحاولون أن يضروا به”. وأوضح الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ضمن كلمة له، ألقاها أثناء أشغال الملتقى الجهوي النسائي، الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب “المصباح” بتنسيق مع منظمة نساء العدالة والتنمية، اليوم الأحد بالدار البيضاء أن “السياسي يجب أن يكون فيه روح ليحس بالناس، ويكون بعيدا عن حب المصالح، وهناك من يستعمل المال لجذب الناس في الملتقيات والمهرجانات”. وداعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أعضاء حزب “المصباح” إلى “الافتخار بما يحققه حزب العدالة والتنمية لصالح الوطن والمواطنين”، مشيرا إلى أن “الحزب بقي وفيا وسيبقى كذلك إلى جانب المطالب الحقيقية للمغاربة في الجماعات والحكومة والبرلمان بأدائه المشرف والجيد”. وأفاد المتحدث ذاته، “أن البعض ينبش في الحياة الخاصة، لأعضاء الحزب، ويضخمون بعض المشاكل”، مستدركا “لكننا في الحزب، نعاقب من ارتكب أخطاء، سواء عن طريق هيئة النزاهة والشفافية، أو عن طريق هيئة التحكيم”. ولفت العثماني الإنتباه إلى “أن هناك من يعمل بإتقان على نشر التيئيس والتبخيس، مما يجعل عملية إقناع المواطنين صعبة”. كما دافع العثماني عن حصيلة الحكومة، معتبرا أن “المغرب حقق قفزات مهمة على المستوى الاقتصادي على الأقل، سواء تعلق الأمر البنيات التحتية أو الاستثمارات؛ لكن المستوى الاجتماعي يعتريه الخصاص، الأمر الذي نحتاج معه إلى دعم القدرة الشرائية للفئات الفقيرة والهشة”. وأورد المتحدث ذاته، “جميع القرارات التي تتخذها الحكومة تصب في دعم المواطنين، لأننا نعتبر أنفسنا المدافعين عن الفئات التي لا يدافع عنها أي أحد، بالنظر إلى كونها لا تتوفر على أي نقابة أو تنسيقية”.