كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أن التعديل الحكومي سيخرج إلى حيز الوجود في وقته المناسب، وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى والمخصصة لاستقبال الأسماء المرشحة للاستوزار. وقال سعد الدين العثماني، ضمن كلمة له، ألقاها أثناء أشغال الملتقى الجهوي النسائي، الذي نظمته الكتابة الجهوية لحزب “المصباح” بتنسيق مع منظمة نساء العدالة والتنمية، اليوم الأحد بالدارالبيضاء، (قال) إن “التعديل الحكومي يتم تدبيره بطريقة سليمة وسلسة.. إذ إن المرحلة الأولى، والتي تهم الهيكلة الجديدة للحكومة، انتهت”. وأضاف العثماني في كلمته أنه بصدد دخول “المرحلة الثانية، والتي تخص الأسماء المرشحة للاستوزار، ومن ثمة سيتم الاتصال بالأحزاب السياسية، بعد رجوعي من نيويورك، على إثر تكليفي من قبل الملك لإلقاء كلمة المملكة في الجمع العام للأمانة العامة للأمم المتحدة”. ونفى رئيس الحكومة وجود أي “بلوكاج” بشأن الموضوع قائلا: “”بعد رجوعي من نيويورك سأشرع في التواصل مع الأحزاب السياسية.. وموضوع البلوكاج تم تكبير الموضوع فقط، لأنه لا يوجد أي تأخر في تدبيره عكس الدعايات التي تروج، وإنما ندبره بطريقة مناسبة”. وأورد رئيس الحكومة أمام أعضاء حزبه، اليوم الأحد في الدارالبيضاء، أن “التعليمات الملكية التي وردت في خطاب العرش تصب في اتجاه تقليص عدد الوزراء وجلب الكفاءات”، مشددا على أن “الأمر لا يتعلق بالكفاءات التي توجد خارج الأحزاب، بل نسعى إلى جذب أفضل الكفاءات من الشباب المغربي في الأحزاب السياسية، وهي صلب المرحلة الثانية من التعديل الحكومي”.